امام خامنه ای مد ظله العالی
 
 
چهار شنبه 15 آبان 1392برچسب:امام سجاد,امرزش گناهان,دعا, :: 13:43 ::  نويسنده : امیرحسین

دو ركعت بجا آورد ، در هر ركعت شصت مرتبه سوره ی توحید را بخواند ، چون از نماز فارغ شود گناهانش آمرزیده شود . [1]
نماز دیگر در آمرزش گناهان
نماز دیگر شیخ طوسی در مصباح در اعمال روز جمعه گفته روایت شده از عبدالله بن مسعود كه گفت رسول خدا ـ صلّی الله علیه و آله ـ فرمود : هر كسی كه در روز جمعه بعد از نماز عصر دو ركعت نماز گزارد ، بخواند در ركعت اول فاتحه و آیه الكرسی و سوره ی فلق بیست و پنج مرتبه و در ركعت دوم بعد از حمد سوره ی توحید و ناس بیست و پنج مرتبه ، و چون از نماز فارغ شود بیست و پنج مرتبه بگوید : « لاحول و لا قوه الا بالله العلی العظیم» ، از دنیا بیرون نرود تا بنمایاند حق تعالی بهشت را در خواب به او ، و ببیند مكان خود را در بهشت . [2]



پنج شنبه 20 تير 1392برچسب:امام سجاد, :: 13:23 ::  نويسنده : امیرحسین

نام: على بن الحسين .

كنيه: ابوالحسن و ابومحمد.

القاب: زين العابدين، سيد الساجدين، سجّاد، زكىّ، امين و ذوالثفنات.

به خاطر عبادت زياد و سجده‏هاى طولانىِ امام زين العابدين (ع)، پينه‏اى در پيشانى‏اش بسته بود. از اين رو، به وى «ذوالثفنات» لقب دادند.

منصب: معصوم ششم و امام چهارم شيعيان.

تاريخ ولادت: نيمه جمادى الثانى سال 38.

در مورد تاريخ ولادت آن حضرت، اختلاف است. غير از تاريخ مزبور، مورخان روز و ماه ولادت آن حضرت را، پنجم شعبان يا نيمه جمادى الاولى يا هفتم شعبان و يا نهم شعبان ذكر كرده‏اند. در مورد سال ولادت آن حضرت نيز برخى سال 37 و برخى سال 36 هجرى را ثبت كرده‏اند.

امام زين العابدين (ع) دو سال پيش از شهادت امير المؤمنين، على بن ابى‏طالب(ع) چشم به جهان گشود.

محل تولد:مدينه مشرفه، در سرزمين حجاز (عربستان سعودى كنونى). برخى مورّخان گفته‏ اند كه محل تولد آن حضرت در كوفه بوده است؛ زيرا در آن هنگام، همه افراد خانواده امام على (ع) در كوفه به سر مى‏بردند.

نسب پدرى: امام حسين بن على بن ابى‏طالب (ع).

نام مادر: شهربانو، يا شاه زنان، دختر يزدگرد سوم، آخرين پادشاه از سلسله‏ساسانيان در ايران كه در زمان خلافت امام على (ع) (و به قولى در عصر خلافت عمر يا عثمان) به اسارت مسلمانان در آمده و با اختيار خويش، همسرىِ امام‏حسين (ع) را پذيرفت. اين بانوى بزرگ در ايام نوزادى امام زين العابدين(ع) درگذشت.

مدت امامت: از زمان شهادت پدر بزرگوارش امام حسين (ع)، در محرم سال 61 تا محرم سال 95 هجرى، به مدت 34 سال.

تاريخ و سبب شهادت: دوازدهم (يا هيجدهم يا بيست و پنجم) محرم سال 95 (يا 94) هجرى، در سن 55 سالگى، به خاطر زهرى كه وليد بن عبدالملك به آن حضرت خورانيد.

محل دفن: قبرستان بقيع، در مدينه مشرفه، در جوار قبر عمويش، امام حسن مجتبى (ع).

هم اكنون قبور مشرفه چهار امام معصوم(ع)، امام حسن مجتبى(ع)، امام زين‏العابدين(ع)، امام محمد باقر(ع) و امام جعفر صادق(ع) در كنار هم مى‏باشد.

همسران: فاطمه، دختر امام حسن مجتبى و چند ام ولد. 

فرزندان:

الف) پسران: 1. امام محمد باقر (ع). 2. زيد شهيد. 3. عبدالله باهر. 4. عمر أشرف. 5. حسين اكبر. 6. عبدالرحمن. 7. عبيد الله. 8. سليمان. 9. حسن. 10. حسين اصغر. 11. على‏اصغر. 12. محمد اصغر.

ب) دختران 1. خديجه. 2. فاطمه. 3. عليّه. 4. ام كلثوم.

اصحاب و ياران :

اسامى تعداد زيادى از مؤمنان، شيعيان و محبان اهل بيت(ع) در زمره اصحاب و ياران امام زين العابدين (ع) آمده است كه در اين جا به نام برخى از آنان اشاره مى‏گردد:
 

1. جابربن عبدالله انصارى.
2. عامر بن واثله كنانى.
3. سعيد بن مسيّب.
4. سعيد بن جهان كنانى.
5. سعيد بن جبير.
6. محمد بن جبير.
7. ابو خالد كابلى.
8. قاسم بن عوف.
9. اسماعيل بن عبدالله بن جعفر.
 

10. ابراهيم بن محمد حنفيه.
11. حسن بن محمد حنفيه.
12. حبيب بن ابى ثابت.
13. ابو حمزه ثمالى.
14. فرات بن أحنف.
15. جابر بن محمد بن ابى بكر.
16. ايوب بن حسن.
17. على بن رافع.
18. ابو محمد قرشى.
 

19. ضحاك بن مزاحم.
20. طاوس بن كيسان.
21. حميد بن موسى.
22. أبان بن تغلب.
23. سدير بن حكيم.
24. قيس بن رمانه.
25. همام‏بن غالب (مشهور به فرزدق شاعر).
26. عبدالله برقى.
27. يحيى بن ام طويل.

 

زمامداران معاصر:
1. امير المؤمنين على بن ابى‏طالب (ع) (40-35 ق.).
2. امام حسن‏مجتبى (ع) (41-40 ق.).
3. معاوية بن ابى سفيان (60-35 ق.).
4. يزيد بن معاوية (64-60 ق.).
5. معاوية بن يزيد (64-64 ق.).
6. عبدالله بن زبير (73-64 ق.).
7. مروان بن حكم (65-64 ق.).
8. عبدالملك بن مروان (86-65 ق.).
9. وليد بن عبدالملك (96-86 ق.).

از ميان زمامداران فوق، رديف‏هاى اول و دوم از خاندان بنى هاشم، سوم، چهارم و پنجم از خاندان بنى‏اميه و از تيره ابوسفيان، ششم از آل زبير و هفتم، هشتم و نهم از خاندان بنى‏اميه و از تيره حكم بن عاص هستند.از ميان آنان امام على بن ابى‏طالب(ع) دادگرترين و شايسته‏ترين فردى بود كه پس از پيامبر اكرم (ص) به زمامدارى مردم رسيد. زمامدارىِ كوتاه مدت وى الگو و سرمشق همه حكومت‏هاى صالحى است كه پس از او پديد آمده و يا در آينده محقق مى‏گردند. 

رويدادهاى مهم:

1. وفات شهربانو، مادر امام زين العابدين (ع) به هنگام تولد آن حضرت، در سال 38 هجرى.

2. شهادت امام على (ع) در دو سالگى و شهادت امام حسن مجتبى (ع) در سيزده سالگىِ امام زين العابدين (ع).

3. همراهىِ امام زين العابدين (ع) با پدرش، امام حسين (ع)، در عدم بيعت با يزيدبن معاويه و حركت اعتراض‏آميز از مدينه به مكه، در رجب سال 60 هجرى.

4. همراهىِ امام سجاد (ع) با كاروان حسينى در حركت از مكه به كربلا، درذى‏حجه سال 60 هجرى.

5. حضور امام زين العابدين در نهضت خونين كربلا، در سن 23 سالگى.

6. ابتلاى امام زين العابدين (ع) به بيمارىِ شديد، در روز عاشورا، و عدم توانايىِ جهاد در راه خدا.

7. تحمل مصيبت شهادت امام حسين (ع) و ياران و اصحاب آن حضرت، از سوى امام زين العابدين(ع) در روز عاشورا.

8. جنايت‏هاى لشكريان يزيد در جدا كردن سرها از بدن شهدا و بر نيزه كردن آنها، اسب دوانى بر بدن‏هاى شهدا و غارت و آتش زدن خيمه‏ها پس از شهادت امام‏حسين (ع)، در عصر عاشورا.

9. آغاز اسارت امام زين العابدين (ع) و ساير بازماندگان قافله حسينى به دست لشكريان عمر بن سعد از عصر روز عاشورا.

10. تحمل سختى‏ها و مشقت‏هاى امام زين العابدين(ع) و ديگر بازماندگان در اسارت، كوفه و شام.

11. خطبه خواندن امام سجاد(ع) براى اهالى كوفه، در حالى كه در غل و زنجير و اسارت دشمنان بود.

12. خطبه خواندن امام سجاد(ع)، در مجلس بزرگ مسجد اموىِ شام، در حضور يزيد و تأثير شگفت آن بر شاميان.

13. بازگشت امام زين العابدين(ع) به همراه ساير بازماندگان نهضت كربلا از اسارت كوفه و شام به مدينة الرسول(ص).

14. حزن شديد و گريه‏هاى طولانىِ امام سجاد(ع) در مصيبت شهادت امام حسين(ع) و اهل بيت آن حضرت.

15. قيام مردم مدينه بر ضد يزيد بن معاويه و اخراج بنى اميه از اين شهر و وقوع نبردى خونين در اين واقعه (معروف به واقعه حره)، در سال 63 هجرى.

16. شكست مقاومت اهالىِ مدينه در برابر لشكريان شام، و كشتار فجيع سپاهيان يزيد به سركردگىِ مسلم بن عقبه، در مدينه، و محفوظ و مصون ماندن امام زين‏العابدين(ع) و خانواده او از اين كشتار.

17. قيام عبدالله بن زبير در مكه بر ضد بنى اميه و تصرف حجاز (مكه و مدينه) و برخى از سرزمين‏هاى اسلامى، در سال 64 هجرى.

18. فشار و سخت‏گيرىِ آل زبير بر خاندان اميرالمؤمنين و اهل بيت(ع).

19. قيام مختار بن ابى عبيده ثقفى، در كوفه، بر ضد بنى اميه براى خونخواهى از قاتلان امام حسين (ع).

20. مجازات قاتلان امام حسين (ع) توسط مختار بن ابى عبيده و شادمانىِ امام زين‏العابدين (ع) و ساير اهل بيت(ع) از كردار مختار.

21. شهادت امام زين العابدين (ع)، در دوازدهم (يا 18 و يا 25) محرم سال 95 هجرى، به وسيله زهرى كه وليد بن عبدالملك به آن حضرت خورانيده بود.

22. به خاك سپردن بدن مطهر امام زين العابدين (ع)، در قبرستان بقيع، در جوار قبر عمويش، حضرت امام حسن مجتبى (ع)، زير قبه مقبره عباس بن عبدالمطلب.



اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ ،

وَ يَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ ، وَ يَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ ، وَ يَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ أَنْتَ الَّذِي وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً وَ أَنْتَ الَّذِي جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْماً وَ أَنْتَ الَّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ وَ أَنْتَ الَّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ . وَ أَنْتَ الَّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ .

وَ أَنْتَ الَّذِي اتَّسَعَ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ فِي وُسْعِهِ . وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَرْغَبُ فِي جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ . وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يُفْرِطُ فِي عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ . وَ أَنَا ، يَا إِلَهِي ، عَبْدُكَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَالَ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ ، هَا أَنَا ذَا ، يَا رَبِّ ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ .

أَنَا الَّذِي أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِي أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمُرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلًا مِنْهُ لِذَاكَ . هَلْ أَنْتَ ، يَا إِلَهِي ، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِي الدُّعَاءِ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِي الْبُكَاءِ أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلُّلًا أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا إِلَيْكَ ، فَقْرَهُ تَوَكُّلًا إِلَهِي لَا تُخَيِّبْ مَنْ لَا يَجِدُ مُعْطِياً غَيْرَكَ ، وَ لَا تَخْذُلْ مَنْ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ .
 
إِلَهِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ ، وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ . أَنْتَ الَّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرَّحْمَةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْحَمْنِي ، وَ أَنْتَ الَّذِي سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفُ عَنِّي قَدْ تَرَى

يَا إِلَهِي ، فَيْضَ دَمْعِي مِنْ خِيفَتِكَ ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ انْتِقَاضَ جَوَارِحِي مِنْ هَيْبَتِكَ كُلُّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِي ، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ ، وَ كَلَّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ .

يَا إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطَّيْتَهُ عَلَيَّ فَلَمْ تَشْهَرْنِي ، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَهَا ، وَ لَمْ تُقَلِّدْنِي مَكْرُوهَ شَنَارِهَا ، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِي مِنْ جِيرَتِي ، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي ثُمَّ لَمْ يَنْهَنِي ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنِّي فَمَنْ أَجْهَلُ مِنِّي ،

يَا إِلَهِي بِرُشْدِهِ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنِّي عَنْ حَظِّهِ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنِّي مِنِ اسْتِصْلَاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْراً فِي الْبَاطِلِ ، وَ أَشَدُّ إِقْدَاماً عَلَى السُّوءِ مِنِّي حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشَّيْطَانِ فَأَتَّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَى غَيْرِ عَمًى مِنِّي فِي مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لَا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِي لَهُ وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَي النَّارِ .

سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِي ، وَ أُعَدِّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِي . وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنِّي ، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِي ، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِي عَلَيْكَ ، بَلْ تَأَنِّياً مِنْكَ لِي ، وَ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ ،

وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيِّئَاتِيَ الْمُخْلِقَةِ ، وَ لِأَنَّ عَفْوَكَ عَنِّي أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِي بَلْ أَنَا ، يَا إِلَهِي ، أَكْثَرُ ذُنُوباً ، وَ أَقْبَحُ آثَاراً ، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالًا ، وَ أَشَدُّ فِي الْبَاطِلِ تَهَوُّراً ، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقُّظاً ، وَ أَقَلُّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاهاً وَ ارْتِقَاباً مِنْ أَنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبِي ، أَوْ أَقْدِرَ عَلَى ذِكْرِ ذُنُوبِي .

وَ إِنَّمَا أُوَبِّخُ بِهَذَا نَفْسِي طَمَعاً فِي رَأْفَتِكَ الَّتِي بِهَا صَلَاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الَّتِي بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ .


اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ ، وَ هَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ خَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيَّ ، وَ انْتَحَبْتُ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتِي ، وَ قُمْتُ لَكَ حَتَّى تَتَنَشَّرَ قَدَمَايَ ،

وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتَّى يَنْخَلِعَ صُلْبِي ، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتَّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتَايَ ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمُرِي ، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهْرِي ، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ حَتَّى يَكِلَّ لِسَانِي ، ثُمَّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِي إِلَى آفَاقِ السَّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِي .

وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِي حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ ، وَ تَعْفُو عَنِّي حِينَ أَسْتَحِقُّ عَفْوَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِي بِاسْتِحْقَاقٍ ، وَ لَا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ ، إِذْ كَانَ جَزَائِي مِنْكَ فِي أَوَّلِ مَا عَصَيْتُكَ النَّارَ ، فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِي .

إِلَهِي فَإِذْ قَدْ تَغَمَّدْتَنِي بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، وَ تَأَنَّيْتَنِي بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِي ، وَ حَلُمْتَ عَنِّي بِتَفَضُّلِكَ فَلَمْ تُغَيِّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ ، وَ لَمْ تُكَدِّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِي ، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرُّعِي وَ شِدَّةَ مَسْكَنَتِي ، وَ سُوءَ مَوْقِفِي .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِنِي مِنَ الْمَعَاصِي ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِالطَّاعَةِ ، وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْإِنَابَةِ ، وَ طَهِّرْنِي بِالتَّوْبَةِ ، وَ أَيِّدْنِي بِالْعِصْمَةِ ، وَ اسْتَصْلِحْنِي بِالْعَافِيَةِ ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الْمَغْفِرَةِ ، وَ اجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ ، وَ اكْتُبْ لِي أَمَاناً مِنْ سُخْطِكَ ، وَ بَشِّرْنِي بِذَلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الْآجِلِ ، بُشْرَى أَعْرِفُهَا ، وَ عَرِّفْنِي فِيهِ عَلَامَةً أَتَبَيَّنُهَا .

إِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَتَصَعَّدُكَ فِي أَنَاتِكَ ، وَ لَا يَئُودُكَ فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِي دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ . 
 


 
ترجمه:
خدايا، اي آن كه گناهكاران از رحمتِ تو ياري خواهند.
اي آن كه درماندگان به يادكرد احسانِ تو امان جويند.
اي آن كه خطا پيشگان از بيم تو با فرياد بگريند.
اي مونس مردم گريزانِ دور از ديار. اي غمگسار غم زدگان و شكسته دلان. اي فرياد رس بي‌كسانِ بي‌ياور. اي ياور نيازمندانِ رانده شده.
تويي كه رحمت و دانشت در همه جا فراگير است.
تويي كه هر آفريده را از نعمت خود بهره‌مند كرده‌اي.
تويي كه بيش از آن چه كيفر مي‌دهي، در مي‌گذري.
تويي كه پيش از به خشم آمدن، مهر مي‌ورزي.
تويي كه افزون بر آنچه باز مي‌داري، مي‌بخشي.
تويي كه آفريدگان همه از رحمتت گشايش مي‌يابند.
تويي كه كه چون كسي را نعمتي ببخشي، پاداشي از او نخواهي.
تويي كه در كيفر دادن سركشان، اندازه نگه مي‌داري.
و من، اي معبودِ من، بنده‌ي تو هستم كه به دعا فرمانش داده‌اي؛ پس مي‌گويد: لبّيك و سعديك. اينك اين منم، اي پروردگار من، افتاده بر درگاهِ تو.
اين منم كه بار گناهان بر پشتم سنگيني مي‌كند. اين منم كه عمرم را در گناه به سر آوردم. اين منم كه از روي ناداني نافرماني‌ات كردم؛ حال آن كه اين گستاخي در حقِ تو روا نبود.
اي معبود من، آيا بر كسي كه مي‌خواندت رحمت مي‌آوري تا من در خواندنِ تو سخت بكوشم؟ آيا آن كسي را كه به درگاهت زار مي‌گريد مي‌آمرزي تا من نيز اكنون به گريه آغازم؟ آيا از كسي كه به خواري چهره بر خاكِ درت مي‌سايد در مي‌گذري؟ آيا كسي را كه از بينوايي خود پيش تو گِلِه مي‌كند و تنها به تو اميد بسته است، بي‌نياز مي‌سازي؟
اي خداي من، آن را كه جز تو بخشنده‌اي نمي‌يابد، نوميد مگردان، و آن را كه جز از تو، از هيچ كس ديگري بي‌نيازي نخواهد، وامگذار.
اي خداي من، پس بر محمد و خاندانش درود فرست و از من روي مگردان كه من رو به سوي تو آورده‌ام، و از رحمت خود بي‌نصيبم مكن كه دل به اميد تو بسته‌ام، و دست رد بر سينه‌ام مزن كه بر درگهت به خدمت ايستاده‌ام؛
تويي كه خود را به رحمت ستوده‌اي. پس بر محمد و خاندانش درود فرست و بر من رحمت آور. و تويي كه خود را بخشنده ناميده‌اي، پس گناهم را ببخشاي.
اي معبود من، مي‌بيني كه چگونه از ترس تو اشكم روان است و قلبم از بيم تو پريشان، و اندامم از شكوه تو لرزان.
و اين همه، براي آن است كه من از كردار بدِ خود شرمنده‌ام، و از بس به درگاه تو ناليده‌ام، صدايم بند آمده، زبانم ياري نمي‌كند كه با تو به راز و نياز سخن گويم.
پس، اي معبود من، ستايش براي توست. چه بسيار عيب‌ها كه از من پوشيده‌اي و رسوايم نكرده‌اي، و چه بسيار گناهان مرا كه نهان داشته‌اي و بدان‌ها شهرتم نداده‌اي، و چه بسيار آلودگي‌ها كه بدان‌ها آلوده گشته‌ام و تو از آنها پرده برنگرفته‌اي و نشان بدنامي بر گردنم نيفكنده‌اي و زشتي‌هاي آن آلودگي‌ها را بر همسايگان عيب‌جوي من و رشكبران نعمتي كه به من داده‌اي، آشكار نساخته‌اي.
آن گاه، اين همه، مرا از ادامه‌ي آن كارهاي ناپسند كه خود مي‌داني، باز نداشت.
حال اي معبود من، چه كسي به رستگاري خويش از من نادان‌تر، و به نصيب خود از من غافل‌تر، و به سامان بخشيِ نفس امّاره از من بي‌اعتناتر است كه آن روزيِ ارزاني شده‌ات را خرج گناهي مي‌كنم كه مرا از آن برحذر داشته‌اي؟ و چه كسي بيش از من در گرداب باطل غوطه‌ور و به زشتكاري گراينده‌تر است كه چون بر سر دو راهيِ دعوت تو و فراخوانِ شيطان مي‌ايستم، با ديده‌ي باز و آگاهانه در پي دعوت شيطان مي‌روم، بي‌آن كه دشمن او با خودم را فرموش كرده باشم؟
و در همان حال، يقين دارم كه سرانجام دعوت تو بهشت است، و فرجام دعوت او دوزخ.
پاك و منزّهي تو. چه شگفت‌آور است كه من به زيانِ خود گواهي مي‌دهم و كارهاي نهان خود را بر مي‌شمارم.
و شگفت‌آورتر از اين، بردباري توست درباره‌ي من، و درنگ توست در زود عقاب كردن من؛ و اين، نه از آن روست كه من پيش تو آبرو و عزّتي دارم، بلكه تنها مداراي توست با من و فزون بخشي تو بر من، تا از آن نافرماني‌اي كه تو را به خشم آورد، پيشگيري كنم، و از آن گناهان كه فرسوده‌ام سازد، دست بردارم؛ و هم از آن روست كه تو بخشودن گناه مرا از عقوبت كردنم به سبب آن، دوست‌تر داري.
اي معبود من، گناهم بيش‌تر، و آنچه از من بر جاي مانده زشت‌تر، و كردارم بدتر است. در گرايش به باطل بي‌باك‌ترم، و در فرمانبرداري از تو بيداري‌ام ناچيزتر است، و در برابر هشدارهاي تو آگاهي و مراقبتم كم‌تر؛ چنان كه در شمارش كاستي‌هاي خويش در مي‌مانم و از يادآوري گناهان خود ناتوانم.
بدين كلمات، خويشتن را سرزنش مي‌كنم؛ زيرا به مهرباني تو كه سامان كار گنهكاران بسته بدان است، اميدوارم، و به رحمت تو كه وسيله‌ي آزاد كردن خطا پيشگان است، دل بسته‌ام.
خدايا، اين گردن من است كه گناهان آن را در حلقه‌ي بندگي درآورده‌اند؛ پس بر محمد و خاندانش درود فرست و با بخشايش خود رهايش گردان. و اين پشتِ من است كه زير بار خطاها دو تا گرديده؛ پس بر محمد و خاندانش درود فرست و به فضل خود از بار خطاهايم بكاه.
اي معبود من، اگر چندان بگريم كه مژگانم فرو ريزد، و چندان زاري كنم كه صدايم بگيرد، و چندان بر درگاهت بايستم كه پاهايم آماس كند، و چندان پيش تو كمر خم كنم كه استخوان‌هاي پشتم به درآيد، و چندان به سجده روم كه چشمانم از چشمخانه بيرون شود، و در همه‌ي عمر جز خاك زمين نخورم، و پيوسته تا واپسين روز آبِ خاكستر نوشم، و در اين ميان، چندان نام تو بر زبان آورم كه از گفتن باز مانم و آن گاه از شرم تو چشم به آسمان بر ندارم، باز هم سزاوار آن نخواهم بود كه حتي يك گناه از گناهانم را بيامرزي.
اگر آن گاه كه شايسته‌ي آمرزش تو شوم، مرا بيامرزي، و آن گاه سزاوار بخشايش تو گردم، ببخشايي، همانا اين آمرزش و بخشايش نه از آن روست كه من در خورِ آنم؛ زيرا سزاي من، آن گاه كه نافرماني تو كردم، آتش بود. پس اگر عذابم كني، بر من ستم نورزيده‌اي. 
معبود من، اكنون كه بر گناهم پرده افكنده‌اي و رسوايم نساخته‌اي و به كَرَم خود با من مدارا نموده‌اي و در كيفر كردنم شتاب نكرده‌اي و به لطف خود با من بردبار بوده‌اي و نعمت خود را دگرگون و زلالِ احسانِ خويش را تيره نگردانده‌اي، بر زاري‌هاي دراز و بيچارگي‌هاي سخت و بدحالي‌هاي من رحمت آور.
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست و مرا از گناهان در امان دار، و به فرمانبرداري خود وادار، و توفيقم ده كه به نيكي از بيراهه‌ي معصيت به راه طاعت باز گردم. با آبِ توبه پاكم ساز و ياري‌ام ده كه گناه نكنم، و به تن درستي حال و روزم را بهتر كن، و شيريني آمرزشت را به من بچشان، و مرا آزاد كرده‌ي بخشايش و رحمت خود گردان، و از خشمِ خود براي من امان نامه‌اي بنويس، و از مژده‌ي اين نعمت‌ها در اين جهان، پيش از رفتن به آن جهان، شادمانم ساز؛ مژده‌اي كه آن را بشناسم، و براي من در آن نشانه‌اي بگذار كه به آن آگاه شوم.
اين خواسته‌ها، بيش از توان تو نباشد، و با وجود قدرت و بردباري‌ات، بر تو دشوار نيايد، و با آن بخشش‌هاي بزرگ كه آيات قرآنت دليل بر آنهاست، تو را به سختي نيندازد، كه تو هر چه خواهي، همان كني، و هر چه اراده كني، به همان فرمان دهي. و تو بر هر كار توانايي.



صفحه قبل 1 2 3 4 5 ... 40 صفحه بعد

درباره وبلاگ


امیدوارم که مطالب وبلاگ من برای شمامفیدباشد. باآرزوی موفقیت برای شما
موضوعات
آخرین مطالب
پيوندها

تبادل لینک هوشمند
برای تبادل لینک  ابتدا ما را با عنوان امام خامنه ای (همه چیز) و آدرس amirkazemi1.LXB.ir لینک نمایید سپس مشخصات لینک خود را در زیر نوشته . در صورت وجود لینک ما در سایت شما لینکتان به طور خودکار در سایت ما قرار میگیرد.





نويسندگان


آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 434
بازدید دیروز : 65
بازدید هفته : 499
بازدید ماه : 434
بازدید کل : 176546
تعداد مطالب : 784
تعداد نظرات : 12
تعداد آنلاین : 1

Alternative content